languageFrançais

منصوري: مجهود وزارة التربية مع المكفوفين مهم.. لكن تنقصه هذه الإجراءات

استعدت وزارة التربية للعودة المدرسية 2026/2025 بتوفير كتب ومستلزمات كلّ التلاميذ، بينهم ذوي وذوات الإعاقة البصرية، وذلك بتوفير سلسلة من كتاب 'أرافق' وسلسلة الدعم والمراجعة وقصص بطريقة البراي الموجّهة للتلاميذ من ضعاف أو فاقدي البصر. ويعمل المركز الوطني البيداغوجي على طباعة 82 عنوانا من الكتاب المدرسي بلغة "براي" الموجّه لتلاميذ مدارس المكفوفين، هذا وقد تمّ توجيه جزء كبير من هذه العناوين المقرّرة في 8 آلاف نسخة نحو مدارس المكفوفين في انتظار استكمال طباعة الثلث الأخير منها لتكون  جاهزة في 15 سبتمبر المقبل.

إعادة مكانة البراي كمادة واختصاص لأنها وسيلة تمكين معرفي

وفي سياق متّصل، اعتبر رئيس جمعية 'إبصار' محمد المنصوري، في تصريح لموزاييك، الخميس 28 أوت 2025، أنّ الاستعدادات التي تتخذها وزارة التربية لفائدة ذوات وذوي الإعاقة البصرية بالمؤسسات التربوية هي إجراءات دأبت عليها منذ سنوات خاصّة بعد اقتناء طابعة خاصة من أحدث ما يكون، معتبرا أنّ هذه الإجراءات غير كافية بمفردها بل يجب أن تكون مرفوقة بوجود حرص من المؤسسات التربوية على إعادة مكانة طريقة البراي لينسجم ذلك مع مجهودات الوزارة في طباعة الكتب المدرسي لهذه الفئة بالمؤسسات الخاصة بالمكفوفين خاصة وأننا نسجل سنويا  90 بالمائة من التلاميذ لا يستعملون طريقة البراي في مناظرة الباكالوريا.

انتداب مختصين في طريقة البراي كإطارات قارة بالمركز البيداغوجي

واعتبر محمد المنصوري أنّ عدم استخدام طريقة البراي في امتحان الباكالوريا، هو ضياع لهوية الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية التي تبلغها طريقة البراي، كوسيلة تمكين معرفي للقراءة والكتابة.

وأشار محمد المنصوري إلى أهمية إدراج مادة البراي كمادة إضافية وبضارب مهم في المناهج بالمؤسّسات التربوية لتحفيظ التلاميذ على قراءتها.

ودعا المُـتحدّث وزارة التربية إلى التدرج في إعفاء الأستاذة المتفرغين كلّ صائفة للإشراف على إنتاج الكتاب بطريقة البراي بالمركز الوطني البيداغوجي مقابل أجر إضافي، وذلك بجعل هؤلاء إطارات مختصّة وقارة  بالمركز ، وذلك بفتح المجال لانتداب مختصين في المجال ليكونوا قارين في المركز خاصّة وأنّ الأستاذة والمدرسين المكفوفين من العاطلين عن العمل عددهم كبير.

هناء السلطاني